سادت حالة من الغضب داخل البرلمان المصري، من تكرار حالات التسمم في صفوف التلاميذ بسبب الوجبات المدرسية، ومن تلميحات بعض المسئولين بإلغائها، حيث عارض نواب المجلس وبشدة إلغاء الوجبات المدرسية، مطالبين بمحاسبة المقصرين وليس إلغاء الوجبة، أو توفير طريقة بديلة لوصول الدعم المخصص لهذه الوجبات المدرسية للتلاميذ.
وأصبحت الوجبة المدرسية التي توزع على التلاميذ بشكل يومي بالمدارس، تشكل قلق كبير لأولياء الأمور، بعد ظهور حالات تسمم كثيرة بمختلف محافظات الجمهورية خلال الفترة الأخيرة، حيث أن بعض المحافظين أوقفوها لحين الانتهاء من التحقيقات، كما ألمح وزير التربية والتعليم في أكثر من حديث بضرورة إلغائها، مشيرا إلى أن عقود التوريد ستنتهي بطبيعة الحال مع نهاية شهر أبريل القادم.
ومن جانبه فقد اقترح وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور “علي المصيلحي”، توزيع الدعم المخصص للوجبات المدرسية على البطاقات التموينية، حيث صرح بالمؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم السبت بهذا الاقتراح، مشيرا إلى أنه اقتراح شخصي منه.
اقترح بشكل شخصي توزيع الوجبات المدرسية على بطاقات التموين في شكل سلع الأسرة التي لديها أطفال بالمدارس، بحيث تستطيع الحصول على هذه السلع من خلال البطاقة، خاصة وأن ذلك سيضمن توزيع السلع بشكل أمن بالتنسيق مع الجهات المعنية ووزارة الصحة. وهذا رأى شخصي.
هذا كل ما في الامر